لهذه الجولة وهي الـ(3) ضمن جولات دوري زين للمحترفين قصة جميلة لكم روايتها تمثلت في إطلالة المحترف الليبي والبرنس الشبابي طارق التايب على مسرح الأحداث الكروية تحت عنوان (للكبار فقط) بعد أن استبدل ملابسه الزرقاء بأخرى بيضاء.
وطارق التايب بحد ذاته قصة الأقاصيص وحكاية الحكاوي فهو نجم تسبقه ضجة لا حدود لها وتتبعه ضجة لا نهاية لها، ويعتبر معشوق الجماهير والنجم الأوحد الذي يراه البعض، ربما في ملاعبنا يستحق ان تصرف ببذخ على حجز مقعدك في الصفوف الاولى لاي مباراة يلعبها.
بالأمس كان هذا النجم هلالياً واليوم شبابياً وبين مقاعد البدلاء والعزف على مسامع العشاق يبقى يدندن ترنيماته الخيالية في لقاء الشباب والنصر والذي انتهى بثنائية ضمن هذه الجولة كان التايب (عريس) الأمسية وراوي حكاويها داخل منتصف الملعب ولأنه (ساحر) وغمزاته تدل على أنه (ماكر) وقبل هذه وتلك هو يمتلك روحا انتمائية تتبلور دوما في حماسته وتحرك اطرافه بعيدا عن فلسفة (اللياقة البدنية) فهو رجل فوق (الطاقة) يعتبر ان الانتصار في المواقع خلق من اجله والفوز عنوانه الحقيقي بمعنى اذا اردت معرفة أين يسكن طارق التايب فعليك بالبحث عنه في (حي الانتصارات) .
يقول رئيس نادي الشباب خالد البلطان في تصريح عقب مشاركة طارق التايب (استغرب من يحاول ان يصنف هذا اللاعب على انه صاحب مشاكل بل هو نجم محترف يعرف ما له وما عليه وشخص خلوق) .
لكن اطلالة التايب لم تختلف في بعض ما يعاب على هذا النجم إبان مشاركاته السابقة مع الهلال ومنها صداقة دائمة للبطاقات الملونة وخروج مستمر عن روح القانون ونص النظام وشحن زملائه على (النرفزة) وأذامات استطاعت الادارة الشبابية بحنكتها وخبرتها ودرايتها من تقنين تصرفات هذا النجم فلربما تكون تجربته الشبابية القادمة هي واحدة من أنجح تجاربه الاحترافية.. بعض الرتوش وتصبح القصة الاجمل